تقارير

لضعاف السمع .. أول مدربة لياقة بدنية بدلتا مصر تدشن مبادرة “كسر الحواجز”

كتبت: صفا بكري

دشنت مدربة اللياقة كابتن مني العراقي، بمحافظة دمياط مبادرة بإسم” كسر الحواجز” للصم وضعاف السمع وذلك لدمجهم في المجتمع وخصوصا في صالات الرياضة” الچيم”.

لضعاف السمع .. منى العراقى أول مدربة لياقة بدنية بدلتا مصر تدشن مبادرة “كسر الحواجز”

لضعاف السمع .. أول مدربة لياقة بدنية بدلتا مصر تدشن مبادرة كسر الحواجز 1

وتوضح” العراقي” لنساعد، بأنها قامت بعمل برنامج واقعي ” كسر الحواجز” وتحاول أن تروج له علي وسائل التواصل الإجتماعي” فيس بوك”، وتحاول أن تقوم بتنفيذه، برنامج غذائي ليحسن حياتهم ويمارسوا الرياضة بشكل سليم و يرفع مناعتهم طول الوقت، وهما في الفئة العمرية من سن 7 ل15سنة، ولكي توضح هدفها من هذه المبادرة،

فهي تسعي لدمج هذه الفئة بالمجتمع وخصوصا في النشاط الرياضي يستفيد منه، وتعتبر هذه المبادرة هي الأولي من نوعها فى دلتا مصر. وبالفعل هي متواصلة مع الأسر الذين لديهم أبناء ذو الإعاقة السمعية ومتابعة معهم.
متابعة بأنهم عندما يتوجهوا لصالات الرياضة، لم يلتقوا بمن يفهمهم في الصالة، فلابد أن يكون لديهم مدرب خاص بهم قادر أن يتواصل معهم بلغتهم بالإشارة.

لضعاف السمع .. أول مدربة لياقة بدنية بدلتا مصر تدشن مبادرة "كسر الحواجز"

أصبحت العراقي هي أول مدرب يسعي لعمل دمج فعلي لفئة ليست بالقليلة في المجتمع. قررت أن تساعدهم وتساعد كل أم لديها ابن من ذو الإعاقة السمعية كأصم او ضعيف السمع أو زارع قوقعة، فبادرت أن تقوم بعمل نشاط رياضي تعليمي يسفيد منه، وان يكون لديه مدرب يتواصل معه في الصالات الرياضية وأن يكون لدي المدرب الوعي الكامل لخصائصه النفسية والإجتماعية والتعليمية، فعلت كل هذا لكي تكسر الحاجز النفسي لدي الشخص من ذوي الهمم عندما يذهب لصالات الرياضة.

مبادرة كسر الحواجز لدمج ضعاف السمع فى المجتمع

وتقول ” العراقي” بأنها حاصلة علي ليسانس آداب فرنسي وأنها عملت معلمة ولكنها لم تلقي نفسها في الورقة والقلم كمعلمة للأطفال، متابعة بأنها كانت أمنية حياتها بأن تنزل وسط الأطفال، فبدأت تدرس تربية رياضية إلى أن اصبحت مدرب لياقة بدنية معتمد من نقابة المهن الرياضة، لكن لم تتوقف واستكملت فى المجال، حتي بدأت تدرس لغة الإشارة، وبالفعل حصلت علي دبلوم متخصص في هذا المجال بجامعة عين شمس كمترجم لغة إشارة، لتثبت بجدارة بأنها قادرة علي ان تتعامل مع أطفال الصم وضعاف السمع، متابعة بأنها حاليا بتدرس تمهيدي ماجيستير في مجال التربية الخاصة.

اختتمت حديثها بأن مهما كان من شعارات واندماج ذوي الهمم في المجتمع، الإ أنه بيشعر أنه لم يتلقي الدعم النفسي الكامل ولا الصحي ويشعر بأنه مهمش طوال الوقت خصوصا فئة الصم والبكم، ولكن واجبنا نحوهم أن نتواصل معهم ونكون قادرين علي التواصل معهم ونكسر حاجز خوفهم من اندماجهم في المجتمع ويشعروا بأنهم أشخاص طبيعية.

 

لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر  google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا  وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا 

اقرأ أيضًا  

محافظ الشرقية: نهتم بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة ونلبي كافة مطالبهم

هل توجد موجة رابعة من كورونا في مصر

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى