كتبت ــ صفا بكري
كشفت مي صالح الباحثة في علم النفس والإرشاد الأسري عن أسباب الخوف المكتسب لأطفال موضحة أن 80% من الخوف سببه الأهل.
قالت “صالح” إن الخوف لدى الأطفال فطري نولد به جميعًا مثل الخوف من السقوط، أو الخوف من الأصوات المرتفعة. موضحة أن باقي أنواع الخوف مكتسبة .
وأضافت “صالح” خلال برنامج حكايات شيريهان أن كل مرحلة عمرية بها أشياء معينة يخاف منها الأطفال.
كما أوضحت أن الطفل من عمر يوم لسنتين يخاف من الأصوات العالية والظلام.
ومن سنتين لـ 4 سنوات يتولد لدى الطفل خوف اجتماعي من البعد عن الأهل ومن سن 4 سنوات يخاف الأطفال من شكل الدم، ويتخيلوا أنفسهم مكان شخص مصاب وينزف.
كما شددت أن الأهل السبب في تخويف أولادهم وتعريضهم للخطر.
وأشارت الباحثة مي صالح أن 80 ٪ من الخوف المكتسب سببه الأهل، 20% أسباب خارجية.
كما كشفت عن انتقال شعور الخوف غير المباشر من الأهل للأطفال، وشددت “صالح” على عدم تهديد الأطفال أو تعنيفهم بصورة مبالغ فيها.
وشرحت ضرورة عدم ربط الأفعال الإيجابية بالتهديد للطفل، “لو مشربتش اللبن هابعت حد يجيي يخدك، لو مطلعتش بسرعة من التواليت البلاعة هتاخدك” مؤكدة أن كل هذا خطأ تمامًا، موضحة مرور الأطفال بكوابيس.
ونصحت “صالح” الزوجين الوالدين بعدم الشجار أمام الأطفال والتعامل بينهم بصوت مرتفع.
وأوضحت أن الطفل من عمر عام يسمع الصوت العالي، ويدرك أن هناك شيئًا غير طبيعي، مما يربي لديه الخوف والشعور بالفزع.
خوف الطفل من النوم في غرفة منفصلة
وأرجعت “صالح” عدم رغبة الطفل في النوم بغرفة منفصلة من عمر 10 أعوام إلى عدم ثقة في النفس.
كما شددت على ضرورة استشارة أخصائي نفسي لمعرفة السبب وتداركه.
ولفت إلى السن المناسب لدخول الطفل الحضانة، موضحة أنه عامين، موضحة أن ارتباط الأطفال بالأم المبالغ فيه يسبب عدد من المشاكل في المستقبل للطفل.
متابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا
اقرأ أيضًا
درجات الإعاقة الحركية وأنواعها باللائحة التنفيذية لقانون رقم 10 لعام 2018
مدرس الظل ودوره بدمج الطلاب ذوي الإعاقة وسبب تجاهل وزارة التعليم تعينهم
