خدماتسلايدر

أهمية تقبل ذوي الاحتياجات الخاصة .. تفاصيل ندوة “قصور الثقافة”

 

نظم بيت ثقافة أبوزعبل، حوار مفتوح حول دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، وأهمية تقبل الأطفال أصحاب الإعاقات المختلفة وإشراكهم وضمهم في الأنشطة اليومية إلى جانب تمكينهم من القيام بأدوار مماثلة لأقرانهم من الأصحاء.

دمج ذوي الاحتياجات الخاصة

كما ناقشت الندوة التأكد من وجود سياسات فعالة ومؤثرة في المجتمع تمكن من دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ تؤدي عملية الدمج إلى تفعيل دور ذوي الإحيتاجات الخاصة في المجتمع من خلال مشاركتهم في الأنشطة المجتمعية وإقامة العلاقات الاجتماعية واستخدامهم للخدمات العامة بسهولة مثل استخدام وسائل النقل والمكتبات وخدمات الرعاية الصحية وغيرها.


وعرفت الندوة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة بأنه الطفل الذي يعاني من إعاقة، أو مجموعة من الإعاقات، قد تؤدي إلى صعوبة التعلم وصعوبة اكتساب المهارات الخاصة، أو ممارسة الأنشطة الصعبة أو الطبيعية. بعض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون من إعاقات عقلية أو ذهنية تسبب بطء نموهم مقارنة بالأطفال الآخرين وتأخر قدراتهم ومهاراتهم مثل التخلف العقلي. البعض الآخر يعاني من الإعاقة الجسدية مثل الشلل ومشاكل الحركة. ومن أنواع الإعاقة الأخرى الإعاقة الحسية والتي ترتبط بعجز بالحواس مثل مشاكل النطق والسمع والرؤية.

كما أن هناك وصفاً يساعد على تعزيز ثقة هؤلاء الأطفال بأنفسهم وهو “متحدي الإعاقة“، إضافة إلى مصطلح جميل آخر يستخدم في دولة الإمارات العربية المتحدة وهو “أصحاب الهمم“.

وأضحت الندوة أن النماذج كثيرة للأطفال الذين عانوا من إعاقة ما، لكنهم استطاعوا التغلب عليها بالإصرار والعزيمة، بل والتنافس مع الأشخاص الذين لا يعانون من أي إعاقة.

مثل قصة الرائعة إسراء أحمد التي ولدت بعين واحدة وخلل في عظام الوجه والفكين ونقص في أصابع اليدين، وتعرضت للسخرية والتنمر طوال حياتها، ولكنها رغم ذلك تمكنت من هزيمة كل تحديات الإعاقة ونشرت كتابها “روح حلوة“، وبثت الروح الإيجابية بين الناس.

تشجيع الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بهذه النماذج الإيجابية هو ما يريده، وما يحتاج إليه، للتكيف مع الإعاقة وتحقيق النجاح في الحياة. فالإعاقة الحقيقية ليست في الجسد بل في النفس والروح!

وشددت توصيات اللقاء على أهمية تقبل ذوي الاحتياجات الخاصة، وتحديد احتياجات الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وفقًا لنوع الإعاقة التي يعاني منها الطفل.

خاصة أن حاجات الأطفال الذين يعانون من إعاقات عقلية تختلف عن حاجات أولئك الذي يعانون من إعاقات جسدية أو بدنية، وكذلك الحال لذوي الإعاقات الحسية والتنموية والسلوكية.

كل إعاقة من هذه الإعاقات تتطلب معاملة خاصة، وفقاً لها، لكننا هنا سنتناول متطلبات الحياة الأساسية التي تنطبق على الجميع، أي ماذا يحتاج طفلكِ من ذوي الاحتياجات الخاصة منك.

 

لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر  google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا  وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا  

اقرأ أيضًا 

القباج: خدمة ذوي الإعاقة أولوية للوزارة رغم كثرة التحديات

حقوق ذوي الهمم في شركات الهاتف الهاتف المحمول

 

 

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى