كتبت: آمال زغلول
إدراج جراحات الصدر بالمبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار ،أعلنت عنها نقابة الأطباء في بيان اليوم الخميس، وقالت، “كانت تلك البشرى والتفاصيل صرح بها الدكتور الحسيني جميل أستاذ جراحة القلب والصدر جامعة الأزهر ورئيس الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر.
نقابة الأطباء: إدراج جراحات الصدر بالمبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار
جاءت رسالة الدكتور الحسيني جميل أستاذ جراحة القلب والصدر جامعة الأزهر ورئيس الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر.. كالتالي:
إنه بعد عدة محاولات وتقديم مقترحات متعددة سابقاً، تمت الموافقة على ضم عمليات جراحة الصدر للمبادرات الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار، لتشمل كل أنواع جراحات الصدر الحالية، ولم تقتصر على جراحات أورام الصدر فقط. وأشار، إلى أن جراحة الصدر من التخصصات الدقيقة المعنية بكل ما يخص التدخلات الجراحية بداخل تجويف الصدر. ويتوقع أن تزيد الاحتياجات المرضية لجراحات الصدر في السنوات المقبلة مع تزايد عوامل الخطورة التى تؤدي إلى أمراض الصدر والمريء كالتدخين والتلوث وفيروسات الجهاز التنفسي.
اكتشاف العديد من حالات سرطان الرئة في طورها الأول خلال متابعة مرضى كورونا
وأضاف الحسيني، أن زيادة عدد أجهزة الأشعة المقطعية بالمستشفيات واستخدامها في متابعة مرضى فيروس كورونا، ما أدى إلى اكتشاف العديد من حالات سرطان الرئة في طورها الأول، وقال، أن تحديث تصنيف عمليات جراحة الصدر وإضافة عمليات منظار الصدر الجراحي إلى هذا التصنيف مع إضافة هذه العمليات إلى قوائم الانتظار يعطى بادرة أمل لكثير من المرضى.
وأوضح الدكتور الحسيني، أنه ذاك يأتى نظرا لندرة هذا التخصص لصعوبة ممارسته قبل دخول المنظار الجراحى، وإحجام الكثير من الجراحين الشباب عن ممارسته لأن إبهار ممارسة جراحة القلب كان يجذب الكثير منهم ولقلة العائد المادى من عمليات جراحة الصدر فى لائحة أسعار التعاقدات والتأمين الصحى والمؤسسة العلاجية، والتى نرجو أن يتم تعديلها لتتناسب مع دقة وخطورة ممارسة جراحة الصدر، ما يكون عاملا محفزا إلى زيادة الأطقم الطبية المدربة على ممارسة هذا التخصص الدقيق والعمليات المتقدمة فيه.
وعن منظار الصدر الجراحي، أوضح الحسيني أنها عملية مكلفة من حيث احتياجها إلى معدات حديثة ومستهلكات متعددة وتحتاج إلى تدريب عالي الكفاءة، إلا أن النتيجة النهائية لمثل هذه التدخلات تعود بالنفع على المريض حيث يستطيع العودة إلى ممارسة حياته الطبيعية بصورة أسرع، وهو ما يشجع المريض على خوض تجربة التدخل الجراحي دون الخوف المعتاد من الجرح والألم ومضاعفات الجراحات التقليدية، كما يعود بالنفع على المؤسسة العلاجية من سرعة خروج المريض من المستشفى وبالتالي توفير أماكن بالمستشفيات وتقليل قوائم الانتظار، وتعود بالنفع على الدولة من رجوع الموظف سريعاً إلى عمله مع تقليل إجازته المرضية وفترة النقاهة.
الحسيني: جراحات الصدر المتوقع ضمها لقوائم الانتظار هي:
قال رئيس الجمعية المصرية لجراحة القلب والصدر: “الاهتمام بهذه التقنية في تزايد مستمر ما بين جموع أطباء وجراحي الصدر حول العالم”. وأوضح، أن جراحات الصدر المتوقع ضمها لقوائم الانتظار هي:
- أخذ عينات من الرئة والغشاء البللوري.
- مناظير الشعب الهوائية العلاجية.
- استئصال ورم أو نمو من الرئة (فص أو ورم أو الرئة بالكامل).
- علاج الاسترواح الهوائي، والانسكاب البللورى حول الرئة، التقيح الصديدى، النزيف وإصابات الصدر المختلفة.
- استئصال الفقاعات والأكياس الهوائية الرئوية.
- علاج حالات فرط تعرق اليدين.
- استئصال أورام وتجمعات الحيزوم (المنصف الصدري).
- إزالة الغدة الثايموسية في حالات مرض وهن العضلات.
- جراحات تشوهات وأورام القفص الصدرى.
- جراحات القصبة الهوائية والمريء.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
أسعار الذهب اليوم الجمعة في مصر 19-11-2021
التضامن: أخر موعد للتقديم 20 نوفمبر .. شروط ومميزات توظيف متطوعات بمكافأة شهرية
