تقاريرسلايدر

10 أعراض مبكرة لمرضي التوحد وطرق العلاج

أكدت الدكتورة عزة الأشوح خبيرة الدمج والتربية الخاصة أن أحياناً يمكن أن تكون أعراض التوحد أو الذاتوية ملحوظةً خلال الأشهر القليلة الأولى من حياة الطفل، وفي أحيان أخرى يمكن أن لا تظهر الأعراض قبل الثالثة من العمر.
 10 أعراض مبكرة لمرضي التوحد وطرق العلاج

10 أعراض مبكرة لمرضي التوحد وطرق العلاج
وأضافت الأشوح  أن التَّوَحُّد أو الذاتوية ليس اضطراباً محدداً، فمن الممكن أن تظهر لدى كل طفل مجموعة مختلفة من الأعراض ،ولكن هناك علامات عامة يشترك فيها كثير من الأطفال الذين يجري تشخيص حالتهم في وقت لاحق، إلا أن وجود بعض هذه العلامات لا يعني بالضرورة أن الطفل مصاب بالتوحد.

10 أعراض مبكرة لمرضي التوحد وطرق العلاج

وشددت علي أن هناك علامات وأعراض كثيرة ينبغي على الأهل مراقبتها لأنها قد تشير إلى أن الطفل مصاب بالتوحد.
وأوضحت الأشوح أن هناك  10 علامات وأعراض مبكرة تشير إلى أن الطفل لا يتطور بشكل طبيعي وهي:
1- عدم استجابة  الطفل إلى أصوات أفراد عائلته أو  يلتفت إلى هذه الأصوات خلال الأشهر الأولى من عمره، و في بعض الأحيان يقوم الطفل الذي لا يستجيب على نحو سليم بتجاهل الأصوات المألوفة والاستجابة إلى أصوات أخرى ضمن محيطه.
2-  يكون الطفل في عمر السنة قادراً على مشاركة شخص ما في النظر إلى شيء معين ،فإذا أشار الشخص إلى شيء من الأشياء فإن الطفل سوف ينظر إلى الشيء نفسه ويهتم به ،كما أن الأطفال الذين يكون تطورهم طبيعياً غالباً ما يحاولون لفت انتباه الآخرين إلى الأشياء التي تهمهم ،و غياب الاهتمام المشترك مع الآخرين قد يكون علامة على وجود خلل.
3-  يقوم الأطفال بتقليد الأشخاص المحيطين ،و الأطفال الذين يكون تطورهم طبيعياً يقلدون تعبيرات الوجه وحركات اليدين، بل حتى حركات الجسم، أما الأطفال المصابون بالتَّوَحُّد أو الذاتوية فهم نادراً ما يقلّدون الآخرين.
4-قد لا يستجيب الأطفال المصابون بالتوحد لمشاعر الآخرين ،وعندما يرى الطفل المصاب بالتوحد شخصاً في حالة غضب أو بكاء، فقد لا يستجيب لذلك إطلاقاً ،أما الطفل الطبيعي فهو يستجيب عادة لمشاعر الآخرين بطريقة من الطرق ،يمكن مثلاً أن يحاول مواساة الشخص، أو يمكن أن يظهر عليه الغضب هو أيضاً.
5-إن أطفال التَّوَحُّد أو الذاتوية نادراً ما يتظاهرون بأنهم يلعبون ،ويمكن للطفل المصاب بالتوحد أن يلعب بشيء من خلال لمسه أو تحريكه، ولكنه لا يتفاعل معه بطريقة تخيلية ،و يمكن للطفل المصاب بالتوحد أن يمسك لعبة على شكل طائرة ويلهو بها بطريقة لا معنى لها، أما الطفل الطبيعي فيمكن أن يُمثّل أن الطائرة تطير ويتفاعل معها بطريقة تخيلية.
6-يمكن أن يكون تطور الطفل طبيعياً، وفجأة يفقد اللغة أو المهارات الاجتماعية،و يمكن أن يصبح الطفل المصاب بالتوحد فجأة عاجزاً عن تشكيل الجمل أو عن استخدام بعض المفردات كما كان يفعل من قبل.
7-قد تكون الحركات الجسدية للمصاب بالتَّوَحُّد أو الذاتوية غير طبيعية،و يمكن أن يواصل الانتقال من مكان إلى آخر وأن يجد صعوبة في البقاء ساكناً. ويمكن أيضاً أن يقوم بحركات متكررة مثل التأرجح إلى الأمام والخلف أو التصفيق أو الرفرفة بذراعيه.
8-يمكن أن تكون استجابة الطفل المصاب بالتوحد غير طبيعية تجاه الألم أو الضوء أو الصوت أو اللمس، وقد لا تكون استجابة الطفل المصاب بالتوحد للألم طبيعية، فمن الممكن أن يبدو قليل الشعور بالألم، ولكن الضجيج المرتفع يمكن أن يزعجه، بل يمكن أن يسبب له الألم أيضاً.
9-يمكن أن يغضب الطفل المصاب بالتوحد إذا تغير نظام حياته اليومي، و أبسط التغيرات يمكن أن تصيبه بغضب شديد،و قد لا يكون الطفل الطبيعي مسروراً بتغيير نظام حياته اليومي، لكنه يكون دائماً ميالاً إلى التكيّف.
10-يعاني الأطفال المصابين بالتوحد أو الذاتوية من مزاج متطرف، فقد يظهرون عدوانية شديدة تجاه الآخرين أو حتى تجاه أنفسهم ،ويمكن أيضاً أن تكون استجاباتهم مفرطة في النشاط أو مفرطة في السلبية.

علاج الأعراض المبكرة لمرضى التوحد

1. العلاج السلوكي: العلاج السلوكي يساعد الاطفال الذين يعانون من اعراض مرض التوحد على تعلم التحدث والتواصل، التطور جسديا والتعامل مع الاخرين بسهولة اكبر ،ويشمل البرنامج السلوكي تشجيع النشاطات الايجابية ويستبعد السلوكيات السلبية وهنالك نهج اخر يعمل على العواطف والمهارات الاجتماعية من خلال اللعب ببطاقات الصور والوسائل البصرية الاخرى.
2. الأدوية: لا يوجد علاج دوائي ضد أعراض المرض نفسه، ولكن هناك أدوية  يمكن أن تساعد في معالجة بعض الأعراض مثل  ادوية المكافحة – الذهانية و يمكن أن تساعد الذين يعانون من مشاكل سلوكية خطيرة مثل العدوانية، إيذاء الذات ونوبات الغضب. الادوية التي تساعد ضد نوبات التوحد يمكن ان تساعد هي ايضا، وتصف احيانا مضادات الاكتئاب للأطفال لتخفيف بعض من هذه الاعراض.
3 . التدخل الحسي : الأطفال المصابون بالتوحد قد يكونون حساسين جدا للروائح، الأصوات، اللمس, الذوق ومشاهد معينة،على سبيل المثال، فانهم قد يشعرون بشعور سيئ نتيجة تعرضهم للأضواء اللامعة جدا أو يشعرون بعدم الارتياح من سماع قرع جرس الفرصة في المدرسة ،مساعدة هؤلاء الاطفال على مواجهة هذه المحفزات الحسية تحسن بشكل ملحوظ.

لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر  google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا  وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا 

اقرأ أيضًا  

تفاصيل احتفالية استقبال الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة المنصورة (صور)

أسعار الذهب اليوم في مصر 2-11-2021

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى