أحمد وحيد شاب من ذوي الهمم .. يحلم بوظيفة مناسبة ومقابلة تامر حسني

كتبت: صفا بكري

كلمات يسمعها الإنسان ترفع روحه المعنوية إلى سابع سماء، وكلمات يسمعها تنزل به إلي سابع أرض، وهناك أشخاص من ذوي الهمم قادرين أن يتخطوا كل صعب أو حواجز، ويتخطوا أي كلام لم يعجبهم ويؤثر علي نفسيتهم وحياتهم.

يقول الشاب أحمد وحيد 25 عاما، لـ«نساعد»، كلمات اعتادت أذني تسمعها عندما أقوم بشراء حذاء جديد مثل “مفيش جزم مقاسك، متدورش مش هتلاقي”، كل هذا بسبب أني مولود بمرض نادر وهو “التهابات شريانية”، جعلت قدمي تتضخم بشكل بشكل يمنعني من ارتداء حذاء أو كوتشي رياضي، فأجبرت أني ارتدي “صندل” باعتباره الشئ المريح لقدمي سواء في فصل الشتاء أو الصيف.

يستكمل قصته ويقول، إنه مولود مصاب بمرض الالتهابات الشريانية، بمعنى أن الشرايين متلخبطة في قدمي، وهو أيضا مرض نادر في العالم، عائلتي خاضت تجارب مؤلمة معي، من مستشفى إلى أخرى على أمل إيجاد علاج لإبنهم، وأنا ارتاح أيضا.

أحمد هو الابن الأكبر لعائلته، له 3 أخوات، ووالده على المعاش، حاصل علي دبلوم تجارة، وحاولت أن أجد وظيفة حتى الآن تناسب ظروفي لم أجد، فلا أحد يراعي حالتي، وبالتأكيد أصحاب الأعمال لديهم كل الحق: «هايوظفوني بحالتي ازاي؟».

ويتابع بأنه قام بالتقديم في الـ 5% لذوي الاحتياجات الخاصة في التوظيف، كما نص قانون 10 لعام 2018 لذوي الاحتياجات الخاصة في حقهم بالعمل، لكنهم قاموا برفضه، ولا أجد أي شركة خاصة توظفني بظروف مرضي.

وحاليا بتعلم هواية جديدة، وبشغل نفسي في شئ مفيد في اليوم، بدلا أن يضيع وقتي في أشياء غير مناسبة.

أمنية احمد وحيد أن يجد وظيفة بظروف حالته الصحية، براتب مناسب، يقدر أن يعيش به كأي شاب في مثل سنه، ونفسه أيضا يقابل المطرب تامر حسني الذي يحبه كثيرا، ودائما يراه إنسان قبل ما يكون مطرب، وهو دائما على تواصل مع حالات مثلي ومهتم بـ ذوي الهمم كثيرا.