كتبت: غادة سويلم
كفلت الأمم المتحدة للأشخاص ذوي الإعاقة العديد من الحقوق التي تشمل جميع الجوانب، ومن هذه الجوانب التعليم، وفي التقرير التالى يستعرض “نساعد” بعض حقوقهم في التعليم.
حقوق ذوي الإعاقة فى التعليم .. منها التعليم المجانى والتدريب المهنى
بحسب بنود الأمم المتحدة، وُضعت قوانين لحفظ حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم. من خلال الآتى:
1- التنمية الكاملة للطاقات الإنسانية الكامنة والشعور بالكرامة وتقدير الذات، وتعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية والتنوع البشري.
2- تنمية شخصية الأشخاص ذوي الإعاقة ومواهبهم وإبداعهم، فضلا عن قدراتهم العقلية والبدنية، للوصول بها إلى أقصى مدى.
3- تمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة من المشاركة الفعالة في مجتمع يتمتع بالحرية.
الشروط الواجب توافرها وفقا للأمم المتحدة لتوفير حق ذوي الإعاقة فى التعليم
1- عدم استبعاد الأشخاص ذوي الإعاقة من النظام التعليمي العام على أساس الإعاقة، وعدم استبعاد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من التعليم الابتدائي أو الثانوي المجاني والإلزامي على أساس الإعاقة.
2- تمكين الأشخاص أصحاب الهمم من الحصول على التعليم المجاني الابتدائي والثانوي، الجيد والجامع، على قدم المساواة مع الآخرين.
3- مراعاة الاحتياجات الفردية بشكل عادل لضمان تحقيق الاهداف المرجوة.
4- حصول أصحاب الهمم على الدعم الكافى في نطاق نظام التعليم العام لتيسير حصولهم على تعليم بجودة عالية.
5- توفير تدابير دعم فردية فعالة في بيئات تسمح بتحقيق أقصى قدر من النمو الأكاديمي والاجتماعي، وتتفق مع هدف الإدماج الكامل.
حقوق ذوي الإعاقة فى تعلم المهارات الحياتية
بحسب نص قانون الامم المتحدة، تُلزم الدول تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة بمهارات حياتية ومهارات في مجال التنمية الاجتماعية لتيسير مشاركتهم الكاملة في التعليم لتحقيق دمج شامل لهم فى المجتمع.. من خلال النقاط التالية:
1- تيسير تعلم طريقة برايل وأنواع الكتابة البديلة، وطرق ووسائل وأشكال الاتصال المعززة والبديلة، ومهارات التوجيه والتنقل، وتيسير الدعم والتوجيه عن طريق الأقران.
2- تيسير تعلم لغة الإشارة وتشجيع الهوية اللغوية لفئة الصُم.
3- كفالة توفير التعليم للمكفوفين والصُم أو الصُم المكفوفين، وخاصة الأطفال منهم، بأنسب اللغات وطرق ووسائل الاتصال للأشخاص المعنيين، وفي بيئات تسمح بتحقيق أقصى قدر من النمو الأكاديمي والاجتماعي.
كيفية تطبيق قوانين ذوي الإعاقة فيما يخص حقوق التعليم
– تتخذ الدول الموقعة على اتفاقية المم المتحدة لحماية الشخاص من ذوي الإعاقة، التدابير المناسبة لتوظيف مدرسين، بمن فيهم مدرسون ذوو إعاقة يتقنون لغة الإشارة أو طريقة برايل، ولتدريب الأخصائيين والموظفين العاملين في جميع مستويات التعليم.
– ويشمل هذا التدريب التوعية بالإعاقة واستعمال طرق ووسائل وأشكال الاتصال المعززة والبديلة المناسبة، والتقنيات والمواد التعليمية لمساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
– تكفل الدول الأطراف إمكانية حصول الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، على التعليم العالي والتدريب المهني وتعليم الكبار والتعليم مدى الحياة دون تمييز وعلى قدم المساواة مع آخرين.
وتحقيقا لهذه الأهداف، تكفل الدول الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة لحماية الشخاص ذوي الإعافة بتوفير الترتيبات التيسيرية المتناسبة معهم.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
بشرى لذوي الاحتياجات الخاصة .. تسجيل أول مصري دواء لعلاج ضمور العضلات
لجنة ذوي الإعاقة بروتاري: إصدار 1536 بطاقة رعاية صحية وخط ساخن للاستفسار
