تقاريرسلايدر

أنواع الشلل الدماغي و الأعضاء المتأثرة بالجسم

يختلف الشلل الدماغي من طفل لآخر وقد توصل خبراء  إلى أساليب مختلفة لتوصيفه  وهناك ثلاث طرق رئيسية يمكن أن يظهر بها الشلل الدماغي.

أنواع الشلل الدماغي
أنواع الشلل الدماغي

من جانبها أكدت الدكتورة عزة الأشوح خبيرة الدمج والتربية الخاصة أنه قد تظهر على الطفل واحدة أو أكثر من هذه الطرق الثلاث، ولكن عادة ما تأخذ شكل يجمع  ما بينهم جميعا وهي:

أنواع الشلل الدماغي

1- تيبس العضلات أو “التشنج”:
يكون لدى الطفل  تيبسا بالعضلات أو “توترا بالعضلات” أو التشنج ، ويؤدي ذلك إلى صلابة أو تيبس جزء من جسمه، وتتسم الحركات بالبطء ، وفي أغلب الأحيان تؤدي وضعية الرأس إلى أوضاع غير طبيعية لسائر الجسم، ويزداد التيبس عندما يكون الطفل غاضبا  أو مستثارا، أو عندما يكون جسمه في أوضاع معينة، ويختلف نمط التيبس بشكل كبير من طفل لآخر عند الرقود على الظهر.

أنواع الشلل الدماغي

2- عدم التحكم في الحركات:
ويقصد بذلك الحركات الملتوية البطيئة أو السريعة المفاجئة لقدمي الطفل أو ذراعيه أو يديه أو عضلات وجهه، وقد يبدو أن الذراعين والساقين تتحرك بشكل مفاجئ ومتوتر، أو قد تتحرك إحدى اليدين أو أصابع القدم دون سبب، وعندما يتحرك باختياره فإن أجزاء الجسم تتحرك بسرعة شديدة ولمسافة بعيدة للغاية، وقد تستمر الحركات أو الوضعيات التشنجية، في الظهور والاختفاء (توتر العضلات يتغير بشكل دائم)، ويكون توازن الطفل ضعيفا ويسقط بسهولة.

ويمتلك معظم الأطفال الذين لا يستطيعون التحكم في حركاتهم ذكاء طبيعيا، ولكن في حالة تأثر العضلات اللازمة للتحدث فقد يكون من الصعب عليهم التعبير عن أفكارهم واحتياجاتهم.

وقد تتمثل الحركات التي لا يستطيع الطفل التحكم بها بالنسبة الذراعين والأيدي في الاهتزاز بشكل منتظم أو “انقباضات” مفاجئة، وفي أغلب الأحيان تظهر الحركات التي لا يستطيع الطفل التحكم بها بشكل أكثر سوء عندما يكون الطفل مستثارا أو يحاول القيام بشيء ما.

أنواع الشلل الدماغي

3- ضعف التوازن:
يكون لدى الطفل المصاب بضعف التوازن صعوبة في البدء في الجلوس والوقوف، فهو يسقط في أغلب الأحيان ويستخدم يديه بشكل بعيد للغاية عن الإتقان، وكل هذه الأمور طبيعية بالنسبة لصغار الأطفال، ولكنها تكون مشكلة ذات حجم أكبر في حالة الطفل المصاب بضعف التوازن كما أنها تستمر لفترة أطول (وأحيانا طوال الحياة).

أنواع الشلل الدماغي
أنواع الشلل الدماغي

ويكون لدى العديد من الأطفال المصابين بالتشنج أو عدم التحكم في الحركات مشكلات في التوازن أيضا، وقد يشكل ذلك عائقا رئيسيا في تعلم المشي، ومع ذلك فإنه يمكن في أغلب الأحيان القيام بالكثير من الأمور لمساعدة الطفل على تحسين توازنه.

ويتسم الأطفال الرضع المصابين بأي نوع من أنواع الشلل الدماغي ببطء الحركة والمرونة بشكل رئيسي في أغلب الأحيان، ويبدأ ظهور التيبس أو عدم التحكم في الحركات رويدا رويدا، أو قد يكون الطفل بطيء الحركة في بعض الوضعيات ومتيبسا في وضعيات أخرى.

لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر  google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا  وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا 

اقرأ أيضًا 

أمل لذوي الاحتياجات الخاصة .. استعادة البصر بفضل العلاج الجيني

وزارة الصحة تعلن تفاصيل تلقي لقاح كورونا بالمنزل .. بينهم ذوي الاحتياجات الخاصة

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى