ماذا يدور في خاطر ذوي الهمم ؟، بعضهم يدرك فضل ليلة القدر ويرفع يده للسماء خاشعًا في خيفة من الغد ..ولكن القصد هو الخوف الذي يسيطر علي أركانه وأحواله.
والبعض الأخر لا يدرك ماهي ليله القدر ولكنه يشعر ويكتسب الأجواء ممّن حوله ويشعر بطمأنينة تمتلكه. والأم ترفع يدها راجيه متوسله إلى الخالق عز وجل بألا يريها سوء ولا مكروه ولا يشعرها بعوز إلى أحد من خلقه.
إلى متي سيظل ذوي الهمم واحتياجاتهم متصدره الصفحات في الشهر الكريم، إلى متي سيظل الخوف هو الشعور الذي يلازمهم كل حين. أصبحت أمهات ذوي الهمم تخاف الموت من أجل أبنائهم وأصبح الهم شاغل لهم كيف يشعرون بالاطمئنان عليهم.
تري دهشه في عيونهم ممّن يرون من إعلانات على الشاشات تتعدي تكلفتها المليارات وفي المقابل تسمع أذانهم أنفاسهم أهات.
مشاكل ذوي الهمم
يجب رفع معاناتهم، والتفكير فيهم، وفي ذويهم، ماذا يفكرون ويتناقشون في أمورهم؟، أيمكنكم أن تتحملوا السمع في حين وحين لا بسبب عدم قدره الأهل على توفير ثمن البطاريات لأجهزة أولادهم أو ثمن كابل أو شاحن؟
كل ما يخطر في بالهم هو همهم، حتى في ليله القدر .. اللهم أنك عفو كريم تحب العفو فاعفوا عنا.
لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا
اقرأ أيضًا
