تقارير

كيفية تنمية المهارات اللغوية للأطفال ذوي الإعاقة برسالة ماجستير بجامعة العريش  

 

تناولت الباحثة نور محمود عبد الفتاح، كيفية تنمية المهارات اللغوية للأطفال ذوي الإعاقة برسالة ماجستير بجامعة العريش، حيث منحت جامعة العريش الباحثة السيناوية نور محمود عبد الفتاح الخميسي، المعيدة بقسم التربية الخاصة جامعة العريش درجة الماجستير بتقدير ممتاز على رسالتها المعنونة بـ”فاعلية برنامج تدريبى قائم على التجهيز الحسى بتنمية المهارات اللغوية للأطفال ذوى الإعاقة الفكرية بمدارس الدمج الشامل”.

قالت الباحثة نور الخميسي، إن الرسالة لتنمية المهارات اللغوية للأطفال ذوي الإعاقة الفكرية البسيطة بمدارس الدمج المختلفة.

وأوضحت الباحثة من خلال رسالتها، أنه فى ظل تزايد الاهتمام العالمي في الآونة الأخيرة بالأطفال ذوي الإعاقة الفكرية حيث يرجع ذلك إلى أن عدد المعاقين فكريًا ليس بالقليل.

نسبة ذوي الإعاقة الفكرية 3% من المجتمع

حيث تصل نسبتهم إلى 3% من عدد السكان في المجتمع، كما أنها ظاهرة منتشرة بكافة المجتمعات الإنسانية ولا يكاد يخلو مجتمع منها ولهذا يجب الاهتمام بهذه الفئة وتدريبها لتصبح عامل إنتاج في المجتمع بدلًا من أن تكون عبء عليه.

وأشارت الباحثة في دراستها إلى أن من أكثر جوانب الرعاية والاهتمام بالمعاقين فكريًا الاهتمام بالقدرات الحسية والقدرة على التعامل مع المعلومات التى تنقلها الحواس، فغالباً ما تقترن الإعاقة الفكرية بقصور فى وظائف الحواس.

وغالبا ما يساعد استخدام أكثر من قناة حسية فى التدريس للطفل المعاق فكريا، تعويض الضعف فى المعلومات المكتسبة، وذلك عن طريق ما يكتسبه الطفل من معلومات إضافية من خلال القنوات الحسية الأخرى.

وبينت الدراسة البحثية أن المهارات اللغوية من أهم المهارات التى تهتم بها مدارس الدمج، لأن اللغة هي أداة الفرد للتواصل، فالأطفال المعاقين فكرياً من سن (9-15) عامة تركز البرامج التدريبية لهؤلاء الأطفال على مهارات القراءة والكتابة والتربية الاجتماعية، وأيضاً التركيز على المظاهر النمائية الإدراكية.

أهم مميزات الكلام واللغة لدى ذوي الإعاقة الفكرية

وأهم ما يميز الكلام واللغة عند المعاقين فكريًا هو تأخر النمو اللغوي بصورة واضحة ووجدوا أن المشكلات الكلامية أكثر شيوعا لدى الاشخاص المعاقين عقليا منها عن العاديين، وبخاصة مشكلات التهجئة والتأخر اللغوي التعبيري والذخيرة اللغوية المحدودة، واستخدام القواعد اللغوية بطريقة خاطئة.

وأوصت الباحثة في رسالة الماجستير أن تراعى البرامج التدريبية التي تقدم للأطفال المعاقين فكريا بمدارس الدمج خصائصهم الحسية، والعمل على تحسينها بالإضافة لأهمية توعية وتدريب أخصائي التربية الخاصة بمدارس الدمج بأهمية الاهتمام بالجانب الحسي لدى الأطفال المعاقين فكريًا بمدارس الدمج.

وضرورة الاهتمام بتوجيه وإرشاد أولياء الأمور لكيفية التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة الفكرية البسيطة بمدارس الدمج، وكيفية تحسين التجهيز الحسى لديهم.

وقالت إن الاستفادة من هذه الدراسة تتحقق لصالح مدارس التربية الخاصة ومدارس الدمج على مستوى محافظة شمال سيناء .

ضمت لجنة المناقشة والحكم الدكتور أحمد عبد الرحمن عثمان أستاذ علم النفس التربوى كلية التربية جامعة الزقازيق، والدكتور السيد كامل الشربينى أستاذ ورئيس قسم الصحة النفسية كلية التربية جامعة العريش، والدكتور عبد الحميد محمد على أستاذ الصحة النفسية المتفرغ جامعة العريش، والدكتور تهانى عثمان منيب أستاذ قسم التربية الخاصة كلية التربية جامعة عين شمس.

لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر  google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا  وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا 

اقرأ أيضًا 

تكريم 16 لاعبًا من ذوي الاحتياجات الخاصة بمحافظة سوهاج

ذوي الاحتياجات الخاصة .. مركز المنارة بالأسقفية ينظم يوم رياضي لأصحاب الهمم

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى