الأخبارسلايدر

الإمارات تقدم أربع خدمات علاجية للأطفال ذوي الهمم بالمدارس

كتب ــ مؤمن محمد 

أفادت هيئة أبو ظبي للطفولة المبكرة، تقديم دولة الإمارات أربع خدمات علاجية للأطفال ذوي الهمم بالمدارس.

كما دشنت الإمارات أربع أنواع من الخدمات العلاجية التي توفرها المدارس للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

أبرزها توفير طواقم خاصة من الأخصائيين الذين يقدمون الخدمات العلاجية لهذه الفئة من الطلبة.

والاستعانة بمراكز خارجية لتقديم الخدمات العلاجية لطلابها خلال فترة الدوام المدرسي.

الخدمات تعزز مهارات التواصل الاجتماعي للطلاب ذوي الهمم

كما اعتبرت هيئة أبو ظبي للطفولة المبكرة أن هذه الخدمات تعزز مهارات التواصل الاجتماعي للطلبة، وتضاعف قدراتهم على اكتساب الأصدقاء.

وأكدت الهيئة، على موقعها الإلكتروني الرسمي، وجود كثير من المدارس توفر خدمات علاجية للأطفال أصحاب الهمم.

من خلال دمج هذه الخدمات ضمن البيئة المدرسية، ما شكل تأثيرًا إيجابيًا في تفاعل الطلاب واندماجهم داخل الغرفة الصفية.

وقالت هيئة أبو ظبي للطفولة إن هناك أربعة أنواع من الخدمات العلاجية توفرها المدارس للطلبة أصحاب الهمم:

أولها توفير بعض المدارس طواقم خاصة من الأخصائيين الذين يقدمون الخدمات العلاجية لهذه الفئة.

والثاني استعانة مدارس بمراكز خارجية لتقديم الخدمات العلاجية لطلابها خلال فترة الدوام المدرسي.

والثالث تقديم الخدمة العلاجية داخل الغرفة الصفية (أي حضور المعالج إلى الصف) أو خارج الغرفة الصفية (إخراج الطالب من الصف لتلقي العلاج).

أو من خلالهما معُا، وأخيراً توفير الخدمة العلاجية على هيئة خدمة استشارية للمعلمين.

الذين بدورهم يستخدمون الاستراتيجيات الموصى بها لمساعدة الطفل».

كما شددت الهيئة على أهمية رعاية الطلبة أصحاب الهمم وتوفير الخدمات العلاجية لهم في المدارس.

كما توفر أيضًا للطفل بيئة صفية تعزز من نقاط القوة والمساعدة على معالجة نقاط الضعف لديه.

بجانب دمج مواد وموضوعات ذات علاقة بالمنهاج الدراسي الأساسي واستخدامها بتوافق مع الخدمات العلاجية.

كما لفتت إلى ضرورة أن تكون الخدمة العلاجية مرشدًا مدرسيًا لكيفية تحضير الوسائل التعليمية وتطوير الاستراتيجيات التي من شأنها مساعدة الطفل في الغرفة الصفية.

كما أشارت إلى أن الحرص على توفير الخدمة العلاجية بشكل مستمر في المدرسة له أثر كبير في الطفل.

لاسيما في ظل المشاغل اليومية لأولياء الأمور، وعدم مقدرتهم على اصطحابه للمراكز العلاجية بعد ساعات الدوام المدرسي.

كما لفتت إلى أن توفير الخدمة العلاجية في البيئة المدرسية يعزز مهارات التواصل الاجتماعي لدى الطفل.

حيث يصبح قادرًا على تكوين الصداقات بسهولة أكبر.

متابعة أخبار موقع نساعد عبر  google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا  وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا 

اقرأ أيضًا 

أم تقيد طفلها المعاق ذهنيًا بشجرة:أعمل بالزراعة وزوجي هجرني منذ 10 سنوات

برلمانية: منظومة الأطراف الصناعية تعكس اهتمام الرئيس السيسي بذوي الإعاقة

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى