تقارير

طبيب يشرح كيفية دعم الأطفال ذوي الإعاقة والأصحاء في الأسرة الواحدة؟

كتبت ــ زينب صالح 

يعيش أغلب الأطفال من ذوي الإعاقة، الذين يعانون من تأخر في النمو وتحديات عقلية، بصحبة أخوات وإخوة لا يعانون من هذه التحديات.

كما يتواجد هؤلاء في حياة إخوتهم من ذوي الإعاقة لفترة طويلة أكثر من الوالدين.

لذلك فهم يحتاجون إلى الرعاية والدعم أيضًا. بحسب ما أكد الدكتور صلاح المهدي.

“خلال حياتهم، يعاني إخوة الأطفال من ذوي الاحتياجات من الأمور ذاتها التي يواجهها الأهل.” يقول الدكتور صلاح استشاري طب الأطفال.

ويضيف “المهدي” في تصريحات خاصة لموقع نساعد، أن الرغبة في الانعزال والحاجة إلى معرفة أكبر حول حالة إخوتهم من ذوي الإعاقة والشعور بالذنب والقلق حول المستقبل.

في حين أن التواصل الجيد بين الأهل والأطفال أمر ضروري جدًا.

كما أن التواصل بين أفراد الأسرة التي يوجد بها أطفال من ذوي الإعاقة يكون أكثر أهمية.

دور الأسرة في الرد على أسئلة الأطفال؟

ويوضح “المهدي” أنه يمكن للأهل من خلال الرد على أسئلة أطفالهم اختيار إجابات مناسبة لأعمارهم بكل صدق وانفتاح.

كما يجب أن يخففوا من المخاوف ويحدوا من التشوش والارتباك وأن يخلقوا علاقة صحية مليئة بالحب والقبول بين الإخوة.

يحب الأطفال إخوتهم وأخواتهم، فهم يريدون فهم سبب عدم قدرتهم على تأدية بعض الأمور وكيف يمكنهم مساعدتهم.

عندما يسأل الإخوة عن قدرات إخوتهم من ذوي الإعاقة، يمكن فقط شرح الحالة لهم بكل صدق وباستخدام كلمات بسيطة.

قد يشعر الأطفال بالحزن أو القلق حيال حالة إخوتهم وأخواتهم الصحية لكن اللعب معهم والاستمتاع معهم قد يخفف من هذه المشاعر.

نصائح لحماية نفسية الأطفال الذين لديهم أشقاء من ذوي الإعاقة

أولًا: قراءة الكتب لإخوتهم من ذوي الإعاقة.

ثانيًا: اللعب بلعبة تركيب المكعبات، أو مشاركة الطفل لعبة أخرى تناسب الإعاقة.

ثالثًا: القيام بأشغال يدوية وحرفية مثل اللعب بالصلصال أو الطلاء.

رابعًا: حضور اجتماعات مجموعات الدعم النفسي للأشخاص ذوي الإعاقة وتعريف الطفل على آلية التعامل الأمثل مع شقيقه ذوي الإعاقة.

وأكد “المهدي” أن الأطفال يبتكرون محاولات شرح حالة إخوتهم من ذوي الإعاقة إلى أصدقائهم وأفراد أسرتهم.

وأشار إلى أنه مع الوقت، تختفي مشاعر الخجل أو الذنب عندهم وتستبدل بمشاعر الحب والتقبل لإخوتهم.

دور الأهل في إظهار القدوة

وشدد “المهدي” على دور الأهل في حماية نفسية الأطفال من التنمر المجتمعي.

كما أوضح أن الأهل قدوة لأطفالهم في التعامل مع إخوتهم من خلال إظهار حب غير مشروط لجميع أطفالهم بغض النظر عن قدراتهم.

كما كشف عن ضرورة تكوين عقل جمعي ومنهجية سلوكية للأسرة بحيث فخورة بأفرادها من ذوي الاحتياجات الملهمين للآخرين.

وأتم المهدي تصريحاته بأن الأسرة التي تتعامل بشكل صحيح مع اطفالها تصبح قادرة على خلق تغيير لمصلحة الجميع في الأسرة.

لمتابعة أخبار موقع نساعد عبر  google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا  وموقع تويتر اضغط هنــــــــــــــا 

اقرأ أيضًا

هدى عبد الستار بعد تعيينها بمجلس النواب ذوي الإعاقة على رأس أولوياتي

الجمع بين المعاش والراتب أزمة مستمرة.. التأمينات تماطل سيدة لصرف مستحقاتها

 

 

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى