الأخبارسلايدر

رضا عبد السلام باليوم العالمي للإعاقة: يجب حصول ذوي الاحتياجات على حقوقهم

كتبت ــ زينب صالح 

طالب الإعلامي رضا عبد السلام في اليوم العالمي بضرورة حصول ذوي الاحتياجات الخاصة على حقوقهم في مصر.

وأكد “عبد السلام” أن التاريخ زاخر بهذه الشخصيات العظيمة التي ضربت المثل في التحدي الإنساني في مواجهة الإعاقة في جميع المجالات.

في الدين والثقافة والعلم والفكر والفن وأرست قواعد للأمل في سبيل الذين يضعون أقدامهم علي أول الطريق.

وكتب “عبد السلام” منشورًا عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك جاء فيه:

“وإنني أهيب بالمجتمع المصري حكومة وشعبًا ومؤسسات أن تؤدي دورها في سبيل حصول هذه الفئة من المجتمع المصري علي حقوقها.

ولعل من المنصف أن أذكر أن قانون رقم 10 لعام 2018 هو نقلة نوعية مهمة في هذا السبيل.

خاصة وأنه قد بدأ تنفيذه بالفعل لكن بقي الكثير في مجال الإتاحة والتمكين لذوي الإعاقة.

الذي يزيد عددهم في مصر علي خمسة عشر مليون معاق.

من هو رضا عبد السلام؟

صوت رقيق يلامس قلبك قبل أذنيك، يقرأ القرآن فيبلغ صوته عنان السماء، لم يتخلى عن حلمه وتحدي إعاقته، فوصل لمنصب كبير المذيعين بإذاعة القرآن الكريم.

انتظر سنوات لتحقيق حلمه لكن عزيمته لم تلين، وتغلب على ظروف لم تمنعه من تحقيق حلمه.

حنجرة ذهبية ارتبطت في مسامع كثيرون بصوت شعائر صلاة الفجر، ونقل صلاة التراويح لإذاعة القرآن لسنوات.

مسيرة حافلة لم يكن رضا عبد السلام ليحققها، لولا امتلاكه حلم رجل عزم أمره وتوكل على الله فكان له النجاح.

بدايات صعبة للإعلامي الكبير

رضا عبد السلام حسن، مذيع متميز بإذاعة القرآن الكريم منذ أكثر من 25 سنة.

رغم إنه ولد بضمور في ذراعيه، وهو أول مذيع علي الهواء من متحدي هذه الإعاقة في العالم.

من مواليد قرية كفر الشيخ إبراهيم، مركز قويسنا محافظة المنوفية.

وصل وتدرج في السلم الوظيفي بها حتى درجة كبير مذيعين.

عاش رضا عبد السلام طفولة صعبة، حيث كان لا يستطيع أن يزحف على يديه ورجليه.

ويقوم بالاستناد إلى الحائط حتى يتمكن من السير من دون أن يقع، وكان يخاف من الأطفال أن يقربوا منه، ويفعل عكس ما يفعله الأطفال في سنه.

وتفاقمت الأمور وازدادت تعقيدًا عندما كبر الطفل، الذي لا يمتلك إلا 15 سم فقط في كل ذراع.

فذهب به والده ليلحقه بالتعليم في المرحلة الابتدائية، حتى فوجئ بإدارة المدرسة ترفض قبول ولده.

ومع بداية العام الدراسي الجديد ذهب والده إلى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية.

فسمح للابن أن يكتب، فكتب بقدمه، فانبهر من روعة الخط، ووافق على انضمامه إلى المدرسة.

واجه معوقات كثيرة في حياته، لكنه تفوق في دراسته، وحصل على ليسانس حقوق، وليسانس دعوة إسلامية.

فضلًا عن حفظه للقرآن الكريم في مرحلة الطفولة، كما حصل على الماجستير.

ولديه وجهة نظر في مشاكل ذوي الإعاقة. وله عدة كتب منها “أشهر معاقين في العالم”، “حياتي”، “نقوش على الحجر”

ويعمل حاليًا كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم.

متابعة أخبار موقع نساعد عبر  google news اضغط هنـــــــــــا ، صفحة موقع نساعد على الفيسبوك اضغط هنـــــــــا 

اقرأ أيضًا

هبة هجرس بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة: إنجازات كبيرة لذوي الاحتياجات الخاصة بمصر

وزير الشباب يقرر خفض 75% من اشتراك مراكز الشباب..قرار مع إيقاف التنفيذ

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى