تقاريرسلايدر

هل يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة تبنى أطفال أو تقديم رعاية؟ دراسة تجيب

كتبت ــ غادة سويلم

هل يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة تبي أطفال أو تقديم رعاية لغيرهم، سؤال يطرحه الكثيرون مع اختلاف الإعاقات.

ورغم التحديات الكبرى التي تواجه ذوي الإعاقة في كافة المأمور الخاصة بالمعيشة أو العمل.

خاصة مع نجاح ذوي الاحتياجات الخاصة في اقتحام مجالات عديدة وإثبات أنهم يستطيعون ممارسة الحياة بشكل طبيعي بالرغم من إعاقتهم سواء كانت حركية أو حتى عقلية.

ولكن..هل يمكن لذوي الإعاقة تبنى طفل وتقديم رعاية لأفراد؟

تشير دراسة حديثة، إلى أن العديد من ذوي الهمم يتم منعهم من رعاية الأطفال.

بسبب المواقف السلبية التي فرضها عليهم المجتمع والحواجز غير الضرورية التي تعيق الكثير من الأمور لذوي الاحتياجات الخاصة.

يخلص التقرير، المنافع المتبادلة مثل، إمكانيات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة كمقدمي رعاية بالتبني.

وتشير الدراسة إلى أن الآلاف من الأشخاص ذوي الهمم يمكن أن يساعدوا في تخفيف أزمة التوظيف الطويلة الأمد في هذا القطاع، إذا أتيحت لهم الفرصة.

توضح الأرقام أن هناك حاجة إلى 5008. مقدم رعاية إضافي في جميع أنحاء المملكة المتحدة.

تضمن المشروع الذي استمر لمدة عامين استطلاعات الرأي، وتدقيق إمكانية الوصول، وورش عمل تدريبية مع موظفين من أربع وكالات رعاية.

ومع 21 من مقدمي الرعاية، بما في ذلك 12 شخصًا من ذوي الهمم.

ذوي الاحتياجات الخاصة قادرون على توفير الرعاية لغيرهم

يرى ذوي الإعاقة، أنهم قادرون على توفير الرعاية لغيرهم، فوفقًا للدراسة الصادرة من جامعة جون هوبكنز.

وأوضحت أنه قد يضطر ذوي الهمم إلى إعادة ترتيب كيفية القيام بالأشياء والنظر في أعمار الأطفال والشباب الذين يرغبون في رعايتهم.

يمكن أن يكون المراهقون مفيدون ومستقلون للغاية، البعض الآخر رأى أنه يجب أن لا ترى نفسك كشخص معاق.

وإنما كشخص مهتم يريد أن يمنح منزلًا لطفل يحتاج بشدة إلى الحب والدعم.

بعد الدراسة، أدرك معظم موظفي الوكالة أنه – مع الدعم المناسب – يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة أن يكونوا آباء حاضنين جيدين وأن يكونوا قدوة للأطفال والشباب المعاقين.

بعض الممارسات اليومية تضع حواجز يمكن تجنبها

ومع ذلك، فقد أقروا بأن بعض الممارسات اليومية في هذا القطاع تضع حواجز يمكن تجنبها في طريق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

خلال الدراسات الاستقصائية الأولية، تساءل العديد من الأشخاص عن قدرة الآباء من ذوي الإعاقات الكبيرة على رعاية الأطفال بالتبني.

خوفًا من أن يقوم الطفل بدور رعاية الوالد بالتبني.

يقول التقرير أن بعض الوكالات لا تفعل شيئًا يذكر لتشجيع الأشخاص من ذوي الهمم على التقدم بطلب للتبني.

يواجه الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة حواجز غير ضرورية، مثل المباني التي يتعذر الوصول إليها.

وأنظمة المعلومات وهياكل الدعم، والتي يمكن معالجتها بسهولة بتكلفة قليلة أو بدون تكلفة. أيضًا، لا تذكر بعض المواقع الالكترونية.

أو وسائل الاعلام التابعة لوكالات التبني، اظهار الصورة الايجابية لجهود الآباء من ذوي الاحتياجات الخاصة في أعمال تقديم الرعاية لغيرهم.

بعد تقديم دورتين تدريبيتين كجزء من المشروع، أدرك موظفو الوكالة أن التجارب الحياتية للأشخاص ذوي الهمم.

زودتهم بمهارات مهمة من شأنها أن تكون مهمة في تعزيزها.

التدريب يساعد ذوي الإعاقة على الشعور بالثقة

شعر المشاركون، أن التدريب ساعدهم على تغيير المواقف والممارسات في مكان عملهم.

وجعلهم أكثر ثقة بشأن العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة – بالنظر إلى ما “يمكنهم فعله” بدلاً من ما لا يمكنهم فعله.

حدد المشروع أيضًا، عدم اليقين بشأن قواعد المنافع والدور المركزي للتقييمات الطبية في عملية تقديم الطلبات باعتبارها عوائق كبيرة للأشخاص ذوي الإعاقة.

قاد المشروع جامعة وورسيستر ومنظمة الأشخاص ذوي الإعاقة المعروفة باسم “تشكيل حياتنا”، جنبًا إلى جنب مع فوستر كير التعاونية.

يقول الدكتور بيتر أونوين، المحاضر الرئيسي للعمل الاجتماعي في جامعة ورسستر:

“كان التوظيف في دور الحضانة يعانى من أزمة لبعض الوقت.

يمكن للأشخاص من ذوي الإعاقة في إنجلترا، إحداث فرقًا كبيرًا في سد تلك الفجوة.

إذا أتيحت لهم الفرصة فقط. ومع ذلك، يبدو أن الأشخاص من ذوي الإعاقة غائبون إلى حد كبير عن القوى العاملة في مجال تقديم الرعاية للأفراد الآخرين”.

يدعو التقرير إلى اتباع نهج استباقي من جانب السلطات المحلية والوكالات الحاضنة.

لمحاولة تشجيع المزيد من الأشخاص من ذوي الإعاقة على التفكير في أن يصبحوا من مقدمي الرعاية.

وممارسات أكثر شمولاً في عملية توظيف مقدمي الرعاية.

اقرأ أيضًا 

11 معلومة عن ذوي الإعاقة..تأثير الضوضاء وتغيير الاماكن من بينها 

النائبة نجلاء العسيلي: اعرف قضايا ذوي الإعاقة جيدًا وسنعمل على حلها (حوار)

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى