كتبت ــ زينب صالح
قال فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إننا لا نحتفل اليوم بشخص بل نحتفل بتجلي الإشراق الإلهي على الإنسانية جمعاء.
شيخ الأزهر: انتشار الدين الإسلامي تحقيقًا لمعجزة النبي محمد
وظهوره في صورة رسالة إلهية ختمت بها جميع الرسالات، مشيرا إلى أن انتشار الدين الإسلامي في العالم كان تحقيقًا لمعجزة من معجزات النبى محمد صلى الله عليه وسلم.
وأضاف شيخ الأزهر خلال احتفالية الولد النبوي اليوم 28 أكتوبر 2020، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن بقاء الإسلام وخلوده أمر تولاه الله بنفسه.
وأراه لنبيه صلى الله عليه وسلم رأى العين وهو يشاهد مشارق الأرض ومغاربها.
وأضاف “لا نرتاب لحظة في أن الإسلام والقرآن ومحمد مصابيح إلهية تضئ على الأرض طريق الإنسانية.
وهي تبحث عن سعادتها في الدنيا والاخرة، وأن هذه المصابيح الثلاثة محفوظة بأمر الله.
ولولا النبي محمد لبقيت الإنسانية كما كانت قبل بعثته في ظلام دامس وضلال مبين إلى يوم القيامة. فهو النور الذي يبدد الله به ظلمات الشكوك والأوهام.
وقال شيخ الازهر إنه يتوجب علينا تجديد مشاعر الحب والولاء والدفاع عن النبى محمد بأرواحنا.
وبكل ما نملك من غال ونفيس، فمحبته صله الله عليه وسلم فرض عين على كل مسلم”.
الدكتور أحمد الطيب: الأزهر بادر بإدانة حادث القتل البغيض
وأكد شيخ الأزهر، أن العالم الاسلامي ومؤسساته الدينية وفى مقدمتها الأزهر الشريف قد سارع إلى إدانة حادث القتل البغيض في باريس.
وأضاف أنه حادث مؤسف ومؤلم، ولكن من المؤسف والمؤلم أيضًا أن نرى الإساءة للإسلام والمسلمين في عالمنا.
وقد أصبح أداة لحشد الأصوات والمضاربة بها في أصوات الانتخابات.
أحمد الطيب: الرسوم المسيئة لنبينا العظيم عبث وتهريج
وأضاف الدكتور الطيب، أن الرسوم المسيئة لنبينا العظيم عبث وتهريج وانفلات من كل قيود المسؤولية والالتزام.
الخلقي والعرف الدولي والقانون العام وعداء صريح لهذا الدين الحنيف وللنبي صلى الله عليه وسلم.
الطيب يدعو لإقرار تشريع عالمي يجرم معاداة المسلمين
وقال الطيب إننا نرفض وبقوة وكل دول العالم الاسلامى هذه البذاءات التي لا تسيئ للمسلمين والإسلام بقدر ما تسئ إلى فاعلها.
ودعا المجتمع الدولى لإقرار تشريع عالمي يجرم معاداة المسلمين والتفرقة بينهم وبين غيرهم في الحقوق والواجبات.
ودعا المسلمين في الدول الغربية إلى الاندماج الإيجابي الواعي في هذه المجتمعات.
وشدد على ضرورة أن يتقيد ويلتزم المسلمين بالطرق السلمية والقانونية والعقلانية في مقاومة خطاب الكراهية.
والحصول على حقوقهم المشروعة اقتداء بنبيهم الكريم سيدنا محمد صلّ الله عليه وسلم.
سيدنا محمد تعرض في حياته وبعد رحيله لمثل ما يحدث الآن
قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن النبي صلّ عليه وسلم تعرض في حياته وبعد رحيله لمثل ما يحدث الآن.
وأوضح كان يتعامل بالصفح والإحسان والدعاء للجاهلين به بالهداية.
فقال صلّ الله عليه وسلم “اللهم اهدى قومى فهم لا يعلمون”.
وقول الله تعالى: “فاصفح الصفح الجميل”، وقوله تعالى: “فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”.
واستكمل: “أنا استبشر كل الاستبشار بالآية الكريمة المعجزة التي تكفل فيها الله بالدفاع عن النبي في قوله: “إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ”.
إطلاق منصة عالمية للتعريف بسيدنا محمد رسول الإنسانية
وأعلن الدكتور أحمد الطيب عن إطلاق الأزهر الشريف منصة عالمية للتعريف بنى الرحمة ورسول الإنسانية.
يقوم على تشغليها على مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بالعديد من لغات العالم.
وكذلك تخصيص مسابقة علمية عالمية عن أخلاق محمد صلى الله وعليه وسلم في مسيرة الحب والخير والسلام.
ووجه الدكتور أحمد الطيب الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، داعيًا الله أن يوفقه ويهيئ له الأسباب للعمل على نهضة مصر.
اقرأ أيضًا
قائمة أسماء الفائزين في انتخابات مجلس النواب 2020 الجيزة .. نتائج كاملة
سعر الدولار اليوم في مصر تحديث يومي والذهب الأربعاء 28 أكتوبر 2020
خطاب الرئيس السيسي 28 أكتوبر 2020 .. نص كلمة احتفالية المولد النبوي
