خدمات

الأزهر: قضاء حوائج ذوي الإعاقة مقدم على الأصحاء وإنشاء مركز إبصار بالجامعة

كتبت ــ زينب صالح 

قال الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، إن قضاء حوائج ذوي الإعاقة مقدم على الأصحاء، موضحًا إنشاء مركز إبصار بجامعة الأزهر.

وأكد أن الأزهر الشريف وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب، يقدمون دعمًا للطلاب ذوي الهمم في جميع مراحل التعليم الجامعية وقبل الجامعية.

عدد الطلاب ذوي الإعاقة بمؤسسة الأزهر

والذين يتجاوز عددهم 4135 ألف طالب وطالبة، كما يهتم بشكل خاص بأبنائه كريمي البصر الذين بلغ عددهم ما يقرب من ألفي طالب.

وأوضح وكيل الأزهر، في كلمته خلال حفل تكريم أوائل الشهادات الثانوية العامة والأزهرية للمتفوقين من ذوي الهمم.

أن الأزهر قام بخطوات كبيرة من أجل تعليم أبنائه من أصحاب الحالات الخاصة.

منها على سبيل المثال لا الحصر إنشاء مركز إبصار بجامعة الأزهر بفروع جامعة الأزهر بالقاهرة وطنطا وأسيوط.

وقد تم تزويد هذه المراكز بأحدث الأجهزة والتدريب اللازمين.

هذا فضلا عن وجود صندوق تكافل اجتماعي بالجامعة خاص بالطلاب والطالبات ذوي القدرات الفائقة، لتوفير كل احتياجاتهم.

وبيَّن وكيل الأزهر خلال كلمته بالحفل الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.

عقد دورات التأهيل للطلاب المكفوفين

وأضاف أن مؤسسة الأزهر عقدت العديد من دورات التأهيل للطلاب وتعليمهم القراءة والكتابة بطريقة «برايل» في المرحلة قبل الجامعية.

كما عقد شراكة مع وزارة التضامن لتوفير بطاقة الرعاية الشاملة التي تعطيهم الكثير من الميزات.

فضلا عن توفير الأجهزة التعويضية للمحتاجين وصرف إعانة شهرية لهم من بيت الزكاة والصدقات المصري.

الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة منهج وتوجيه نبوي

وأكد الضويني أن هذا الاهتمام الأزهري ليس منَّة ولا تفضلا أو تفاخرا من الأزهر ولكنه منهج وتوجيه نبوي شريف.

فقد قرر الإسلام ضرورة توفير الرعاية الكاملة لذوي الهمم، والعمل على قضاء حوائجهم.

وأولوية لهذه الفئة في التمتع بكافة هذه الحقوق، فقضاء حوائجهم مقدم على قضاء حوائج الأصحاء.

ورعايتهم مقدمة على رعاية الأكفاء، فعن عائشة رضي الله عنه أنها قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن الله عز وجل أوحي إلى أنه من سلك مسلكا في طلب العلم سهلت له طريق الجنة.

ومن سلبت کريمتيه (يعني عينيه) أثبته عليهما الجنة».

واختتم وكيل الأزهر كلمته بالتأكيد على أن الشريعة الإسلامية قررت منهجًا صحيحًا متكاملًا، يعنى بكل الوقائع والأحداث والأمور.

فلم يترك مجالًا إلا وكان للدين الإسلامي بيان ورأي فيه، فقد اعتنى الإسلام بكل فئات المجتمع.

ولم يفضل أحدا على أحد أو أمة على أمة إلا بالتقوى، قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقۡنَـٰكُم مِّن ذَكَرࣲ وَأُنثَىٰ وَجَعَلۡنَـٰكُمۡ شُعُوبࣰا وَقَبَائل لِتَعَارَفُوۤا۟ۚ إِنَّ أَكۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَاكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِیمٌ خَبِیرࣱ}

فمقياس الأفضلية في الإسلام هو التقوى.

وشهد الحفل في ختامه تكريم الشباب المشاركين بالحملة القومية للتوعية بمخاطر فيروس كورونا، والشباب المشاركين في إنجاح الانتخابات الإلكترونية لبرلمان الطلائع.

اقرأ أيضًا 

ذوي الإعاقة يشتكون من وجود اللجان الانتخابية بأدوار مرتفعة وأرقام لحل المشكلة

رابط موقع وزارة التضامن الاجتماعي الاستعلام عن الكارت الذكي للمعاقين

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى