تقاريرسلايدر

أحمد الطيب: تصريحات الهجوم على الإسلام غير مسؤولة ولتحقيق مكاسب سياسية

كتبت ــ سهير مجدي 

انتقد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، تصريحات الهجوم على الإسلام، ووصفها بغير المسؤولة؛ لتحقيق مكاسب سياسية. ونشر الطيب عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي منشورًا بثلاث لغات.

جاء فيه

أحمد الطيب: تصريحات الهجوم على الإسلام غير مسؤولة ولتحقيق مكاسب سياسية
أحمد الطيب: تصريحات الهجوم على الإسلام غير مسؤولة ولتحقيق مكاسب سياسية

 

في الوقت الذي نسعى فيه مع حكماء الغرب لتعزيز قيم المواطنة والتعايش، تصدرُ تصريحات غير مسؤولة.

تتخذ من الهجوم على الإسلام غطاءً لتحقيق مكاسب سياسية واهية.

هذا السلوك اللاحضاري ضد الأديان يؤسِّس لثقافة الكراهية والعنصرية ويولِّد الإرهاب.

تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عن خطط لسن قوانين أكثر صرامة للتصدي لما سمّاه “الانعزال الإسلامي”، والدفاع عن القيم العلمانية.

وزعم ماكرون إن أقلية من مسلمي فرنسا، الذين يقدر عددهم بنحو ستة ملايين نسمة، يواجهون خطر تشكيل “مجتمع مضاد”.

وتشمل مقترحاته فرض رقابة أكثر صرامة على التعليم، والسيطرة على التمويل الأجنبي للمساجد.

ويواجه ماكرون ضغوطا لمواجهة التطرف الإسلامي، وسط هواجس أمنية تنشرها وسائل إعلام موالية للنظام الفرنسي.

وتضم فرنسا أكبر مجتمع من المسلمين في أوروبا الغربية. ويشتكي كثيرون من أن السلطات تستخدم مبادئ العلمانية لاستهدافهم على وجه خاص، مثلما حدث في حظر الحجاب.

مجموع البحوث الإسلامية بالأزهر ينتقد تصريحات ماكرون

قال مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، في بيان نشره في صفحته على فيس بوك، إنه “يستنكر التصريحات الأخيرة الصادرة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

التي اتهم فيها الإسلام باتهامات باطلة لا علاقة لها بصحيح هذا الدين. الذي تدعو شريعته للسماحة والسلام بين جميع البشر حتى من لا يؤمنون به.

وأكد المجمع التابع للأزهر أن “مثل هذه التصريحات العنصرية من شأنها أن تؤجج مشاعر ملياري مسلم ممن يتبعون هذا الدين الحنيف”.

واعتبر المجمع أن “إصرار البعض على إلصاق التهم الزائفة بالإسلام أو غيره من الأديان كالانفصالية والانعزالية.

هو خلط معيب بين حقيقة ما تدعو إليه الأديان من دعوة للتقارب بين البشر وعمارة الأرض. وبين استغلال البعض لنصوص هذه الأديان وتوظيفها لتحقيق أغراض هابطة”.

ودعا مجمع البحوث الإسلامية إلى التخلي عن أساليب الهجوم على الأديان ووصفها بأوصاف بغيضة. لأن ذلك من شأنه أن يقطع الطريق أمام كل حوار بنّاء.

وأشار إلى أن خطاب ماكرون “يدعم خطاب الكراهية ويأخذ العالم في اتجاه من شأنه أن يقضي على المحاولات المستمرة.

للوصول بهذا العالم إلى مجتمع يرسخ للتعايش بين أبنائه ويقضي على التفرقة والعنصرية.

اقرأ أيضًا 

التضامن: عرضين لتوظيف مستفيدي تكافل وكرامة قبل خروجهم من منظومة الدعم النقدي

البنك المركزي: فتح الحسابات البنكية بصورة البطاقة و6 قرارات لتعزيز الشمول المالي

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى