سلايدرمقالات الرأى

رضا عبد السلام يكتب .. وزيرة التضامن شكر واجب وننتظر المزيد

من لم يشكر الناس لم يشكر الله

في مقال سابق وعند تولي السيدة الوزيرة السيدة الدكتورة نيفين رياض القباج المسئولية في وزارة التضامن.

وجهت إليها حديثا من خلال هذه المنصة المحترمة منصة موقع “نساعد” تضمن ما أراه واجبا عليها كأول مسئولة في وزارة التضامن.

وكان أهم طلب من هذه الطلبات التي أكدت عليها هو إصدار بطاقة الخدمات المتكاملة لكل واحد من ذوي الإعاقة وكما يقال

أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي

فصدرت البطاقة بعد فترة طويلة ربت على السنتين لمجموعة كبيرة من ذوي الإعاقة.

وحصلوا عليها فعلا وهذا يستحق الشكر لأنها الوزارة تبحث الطلبات المقدمة وتراجعها.

وتري من يستحق وتنطبق عليه الشروط ثم ترسل البطاقات عبر البريد لكل صاحب بطاقة في أقرب مكتب بريد تابع له هذا الشخص.

هذا ما حدث ومازال يحدث، هذا هو الشكر الواجب.

لكن لكي تكتمل الصورة وتصبح مزهرة بحقوق ذوي الإعاقة.

فهناك واجب على الوزارة، وواجب على كل شخص من ذوي الإعاقة حصل على هذه البطاقة.

أما واجب وزارة التضامن الاجتماعي 

فهو أن تكمل خدمتها في الفترة القادمة في سرعة حصول جميع المستحقين من هؤلاء الأشخاص على هذه البطاقة.

لأنها جواز المرور لأي خدمة مقدمة من خلال القانون رقم 10 لعام 2018.

إضافة إلى إرسال الوزارة لجميع الوزارات المعنية بتطبيق القانون بأن تتعاون مع هؤلاء الأشخاص لنيل حقهم القانوني.

فعلي سبيل المثال ترسل لوزارة الصحة بمواد القانون التي يجب عليها تطبيقها.

وتنفيذها لكل من يأتي مستوفيا للشروط التي حددها القانون وكذلك كل الوزارات المعنية بهذا الأمر

وقد أسعدني مشهد في المجالس الطبية المتخصصة للمتقدمين للكشف للحصول على سيارة مجهزة لمن يستطيع القيادة بنفسه.

أو الذي لا يستطيع قيادتها كالكفيف أو صغير السن أو صاحب الإعاقة الحركية.

وسيقودها له سائق حسب مواد القانون الجديد حيث رأيت درجة من الاحترام والتقدير ودرجة من النظام الواجب.

في هذا المكان المزدحم سواء من الموظفين الذين كانوا علي قدر من المسئولية في تقديم هذه الخدمة وعلي قدر كذلك من الإنسانية.

في التعامل مع الحالات الموجودة في المكان ورأيت الرضا في وجوه كل من كان متواجدا في المكان.

فقلت يا ليت هذا المشهد نراه في كل الأماكن التي تعمل في كل المجالات الخاصة بذوي الإعاقة.

ويجب أيضًا على الوزارة أن تستمر في تلقي الشكاوى والاستفسارات من ذوي الإعاقة عبر خطها الساخن.

الذي أرجو أن يزيد عدده حتي يكون الاتصال أشد سهولة وأقل كلفة .

والواجب على كل شخص من ذوي الإعاقة لم يحصل علي البطاقة.

أن يسعي للحصول عليها لأنها المفتاح الذي يفتح به باب حقوقه في القانون محل التنفيذ رقم 10 لعام 2018 وأن يتبع الخطوات التي حددها القانون لذلك.

أما الذي حصل عليها فمعك الوسيلة التي تطالب بها بحقك في كل ما تضمنه القانون سواء في الصحة أو التعليم أو في المواصلات أو في المعاشات.

فلأول مرة يمكن الجمع بين المرتب والمعاش أو الجمع بين معاشين في وقت واحد وغيرها من الميزات التي سنخصص لها مقالا خاصا إن شاء الله.

ستجد بعض التعنت أو عدم الاكتراث فلا تلقين بالا وسر في طريق الحصول علي حقك.

ولا تيأس وطالب واتخذ من الوسائل ما تحصل به علي حقك.

حتي ولو تعبت لكن في نهاية الأمر ستكون أنت الفائز بما تحصل عليه من خدمات كفلها لك القانون كمواطن مصري تعيش في هذا البلد.

فشكرا للسيدة الوزيرة وننتظر المزيد

اقرأ أيضًا 

تدريب موظفي الجهات الحكومية على لغة الإشارة للتعامل مع الصم

مخبز يوظف جميع العاملين من ذوي الإعاقة السمعية ويتواصلون بلغة الإشارة

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى