تقارير

تعرَف على التكنولوجيا المساعدة فى التربية الرياضية لأطفال التوحد

كتبت: زينب صالح

التكنولوجيا المساعدة فى التربية الرياضية، لأطفال التوحد، أمراً هاماً للغاية لتطوير سلوكياتهم.

تعد ممارسة التمرينات الرياضية هامة جدا، بالنسبة للجميع كبارا وصغارا، عاديين ومن ذوى الاحتياجات الخاصة.
أيضاً، الرياضة قادرة على الوقاية من العديد من الأمراض الجسمية، بل وتستطيع المساهمة فى علاج بعض الأمراض النفسية وكما تساهم التربية الرياضية بشكل كبير فى مساعدة أطفال التوحد.
أهداف برامج التربية الرياضية لأطفال التوحد :
1- زيادة فترات الانتباه وذلك على مستوى الفترات الزمنية وزيادتها الى فترات أطول، و المساهمة فى
زيادة عدد المثيرات التي ينتبه إليها الطفل فى المرة الواحدة.
2- توجيه السلوك نحو توجيه مهمة محددة، وبالتالي نقوم بعملية تطوير للسلوك بعملية انتقال من العشوائية
الى توجيه سلوك الطفل نحو هدف محدد.
3- زيادة اللياقة البدنية للطفل.
4- تساهم التربية الرياضية فى خفض العديد من السلوكيات الغير مناسبة للطفل التوحد مثل: الاستثارة الذاتية
وفرط النشاط الحركي.
5- تنشيط جميع أجهزة الجسم.
6- الترويح عن الطفل التوحدى.
شروط يجب مراعاتها :
– يجب أن تكون البرامج الرياضية المقدمة لطفل التوحد،  ضمن مشتقات برنامج تنمية المهارات المصمم للطفل،
ولا تكون بصورة عشوائية حتى تصل إلى أهدافها الحقيقية التي قام مصمم البرنامج بوضعها من اجله.
– يجب أن تكون برامج التربية البدنية لها أهداف محددة مثل ضبط بعض السلوكيات لدى الطفل ويمكن معرفة نجاح هذه البرامج من معرفة مدى التقدم فى قدرة الطفل التوحدى فى القدرة على ضبط هذه السلوكيات.
يمكن استخدام برامج أخرى مساعدة مع برامج التربية البدنية أو بمعنى أدق دمج جزئيات البرنامج العام للطفل،لتحقيق أهداف مشتركة على سبيل المثال:
– استخدام الموسيقى، وهى جزء من البرنامج العام للطفل فى مساعدة الطفل على القيام بحركات على أنغام هذه الموسيقى، وبالتالي نستطيع تحقيق هدف موسيقى وهدف عام وهدف رياضي فى نفس الوقت.
– أو قيام الطفل أثناء النشاط الرياضي بتركيب بازل لخبرة حياتية، وهنا نستطيع تحقيق هدف رياضي وهدف سلوكي وهدف خبرات حياتية فى نفس الوقت.

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى