مقالات الرأىسلايدر

أميرة الصباغ تكتب .. قبول ذوي الإعاقة بالمدارس وثقافة احترم الآخر

 

الحضور المدرسي لجميع الطلاب، ولأنماط مختلفة من التلاميذ، وفي القلب منهم ذوي الإعاقة. من الممكن أن يكون في غاية الأهمية للعملية الدراسية بشكل عام.

فسوف يتعلم التلاميذ أن هناك أناسًا مختلفين في هذا العالم، فنحن لسنا نفس الشخص، بل نحن مختلفون. ولكننا نستطيع أن نعيش معًا مع مراعاة احتياجات كل منا.

إن التنوع الثقافي في المدرسة سيساعد طفلك على احترام الآخر ضمن شعب متعدد الثقافات، والتكافل في المدرسة سيساعد التلاميذ على التفاعل مع البيئات المختلفة، مما يبرز الخبرة المدرسية لكل طفل.

والتلاميذ الذين يحضرون بالمدرسة بأعداد مختلفة يقومون بتطوير الفهم الحقيقي لتطوير الأطفال من ذوي الخلفيات المتعددة، وسوف يتعلمون أن يؤدوا أدوارهم في بيئات متعددة الثقافات.

إحدى فوائد هذا التكامل أنه لا يكلف أموالًا، مما يسمح لكافة المدارس بإمكانية تحقيقه.

ورأيى أن هذا الإعداد يجب تحقيقها أولًا بواسطة الآباء قبل المدارس، فالطفل الذى ينشأ في أسرة تحترم وجهات نظر الآخرين، فتحترم الفقراء، وتحترم مختلف الألوان، وتحترم دور النساء فأنه سيحترم الآخرين كذلك، والأب الذى يحترم دور الأم في المنزل سيعلم طفله كيف يحترم البنت في المدرسة، وكذلك في المجتمع، وفى الحقيقة فإننا علينا جميعًا تحقيق هذه المهمة في مجتمعنا.

وكذلك المدرسون فإنهم يكونون مسئولين عن تحقيق ثقافة الاختلاف فى الفصل وذلك عن طريق احترام الأضعف، (المختلف في تحصيله) فإننا لا نستطيع أن نصل إلى النجاح بدون احترام ثقافة الآخرين، فثقافة الاختلاف كلمة السر التي يجب أن نعلمها لأطفالنا كما يجب أن نعلم الطفل أن يكون منفتحًا على وجهات نظر متعددة في جميع أموره.

فكل مدرسة يجب أن تبدأ بتنظيم أحداث خاصة في المدرسة مما يزيد من المعرفة بشأن ثقافة الاختلاف كما يجب أن تخلق المدرسة بيئة يشعر فيها جميع التلاميذ بالأمان والتقدير والاحترام من قبل المدرسة، وكذلك من قبل مديريهم وأقرانهم.

والمشكلة التى تواجه الكثير من الأحباء فى كثير من المدارس هى عدم قبول أطفالهم من ذوي القدرات المختلفة أو الأطفال ذوي الإعاقة، وبسبب نقص الأطفال يتركون في الخلف دائمًا مما يجعلهم يشعرون بأنهم مذنبين أو مختلفين عن غيرهم وهم أيضًا عادة ما يكونوا لديهم انخفاض فى ثقتهم بأنفسهم وذلك للمواقف التى يواجهونها من قبل الأشخاص المحيطين بهم مثل التنمر.

وهؤلاء الأطفال في حاجة إلى بيئة صحية مع دراية حقيقية من المجتمع، كما يجب أن نعترف بأن لهم كل الحقوق للتعلم مثل الآخرين، كما يجب على المدارس أن تركز على تسهيل التعليم بالنسبة لهم وإذا عانى أي طفل في العملية التعليمية، فإن المدرسة يجب عليها التركيز على القدرات الإيجابية فتقوية القدرات الضعيفة والتركيز على القدرات الإيجابية هو أمر هام جدًا بالنسبة لهؤلاء الأطفال فى المدارس يجب أن يسألوا أنفسهم، كيف يمكن جذبه إلى عملية التعليم.

وهناك الكثير من الوسائل التي نستطيع أن نوفرها لهم فهناك لكل طفل الكثير من وسائل الترفيه والتعديلات والتعليمات المختلفة لتحسين قدراته.

وخطة الـ (IEP) (أى الخطة الفردية لكل تلميذ) يجب تحقيقها للتأكد من تعليمه فى المدرسة مع الاتصال بالآباء، وهذا الأمر في غاية الأهمية بالنسبة لكل تلميذ.

اقرأ أيضًا 

الدمج بالمدراس .. الأماكن ومواعيد استلام أوراق الطلاب (مستند) 

مؤسسة بسويسرا: التشخيص المبكر والعلاج المكثف قبل بلوغ الطفل 3 سنوات يدمج أطفال التوحد

 

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى