سلايدرتوك شو

الأطباء: خاطبنا رئاسة الجمهورية ويجب على الحكومة القيام بدروها حتى لا يتحول الطبيب لمصدر للعدوى

 

 

حذر الدكتور إيهاب الطاهر، الأمين العام لنقابة الأطباء، من استمرار تقاعس وزارة الصحة عن توفير الحماية للأطباء والطواقم الطبية داخل المستشفيات، موضحًا أن حماية الطبيب حق ليستمر في عمله ويكافح الوباء. قائلًا:” لازم نحمس الطبيب مش عشان على رأسه ريشه، لكن حتى لا يتحول الطبيب نفسه إلى مصدر للعدوى”

وأعلن “الطاهر”، أن أعداد الأطباء المصابين بكورونا تجاوز 350 طبيباً، والوفيات 19 شهيدًا، مشدداً على ضرورة تحسين بيئة العمل لشباب الأطباء لوقف تيار هجرة الأطباء للخارج لأن ذلك سيؤدى إلى انهيار المنظومة الصحية.

وقال “الطاهر” إن الأطباء معظم الأوقات لا يحصلون على إجازات كباقى الوظائف، لأنهم دائمًا في الصفوف الأولى لحماية الشعب، وهم الآن يؤدون دورًا مهمًا لمكافحة الوباء، لكن هناك تقاعسًا من وزارة الصحة فى حماية الأطباء، بداية من عدم إجراء التحاليل المبكرة لاكتشاف أى إصابات بين الطواقم الطبية، وصولاً إلى التعنت في إجراء المسحات للمخالطين منهم لحالات إيجابية.

وأكد “الطاهر” في تصريحات لقناة الحدث، أن النقابة خاطبت رئاسة الجمهورية، للمطالبة بإجراء تحليل للأطباء، وتوفير مستلزمات الوقاية للفرق الطبية، وتقسيم مستشفيات العزل إلى أماكن ذات تلوث عالٍ وأخرى أقل، وتمييزهما بلونين أحمر وأخضر، وتدريب الأطباء على هذا الأمر، حتى لا يفاجأوا بدخول الحالات عليهم، دون تأهيلهم، وطالبنا بعمل مسحات للفرق الطبية، خاصة للمخالطين دون ارتداء الواقيات المناسبة، بعد ارتفاع أعداد الإصابات بينهم في الفترة الأخيرة، وخاطبنا وزارة الصحة بالإجراءات الواجب اتباعها للحد من إصابات الفرق الطبية، لأنه من الضرورى التوسع فى الكشف وعمل مسحات للمواطنين بشكل مباشر حتى لا نتحول من معالج إلى مصدر لنقل العدوى.

وأشار الطاهر إلى أنه توجد دعاية ممنهجة لإيهام بعض الأطباء بأن مسئولية علاجهم تقع على كاهل النقابة، ويطلبون منا أن نعالج أنفسنا على نفقتنا الخاصة من أموال المعاشات، بينما الأمر فى النهاية مسئولية وزارة الصحة، والأطباء يعلمون جيدًا أن أموال النقابة هى أموال الأطباء أنفسهم ومواردها كلها لن تكفى لعلاجهم، كما يعلمون أن أموال اتحاد نقابات المهن الطبية هى أموال معاشات الأطباء، ومن هذه الأموال تم إقرار دعم لكل من يصاب أو يستشهد بسبب الوباء، وعلى الحكومة أن تقوم بدورها وتعامل ضحايا الأطقم الطبية معاملة الشهداء، وتقرر تكليف مشروع العلاج بالتعاقد مع المستشفيات الخاصة التى تقدم علاجاً لكورونا، بحيث يتم علاج من يرغب من الأطباء فيها طبقاً لنظام مشروع العلاج.

وطالب “الطاهر” وزارة الصحة بتخصيص 3 مستشفيات عزل فى الوجهين البحرى والقبلى والقاهرة للأعضاء الذين يصابون بـكورونا، على أن يتم تخصيص خط ساخن لهم يتم التواصل عليه، وسرعة إغاثة الطبيب حال إصابته، وعمل مسح لكل المخالطين حتى لا يكون الطبيب بؤرة للعدوى.

وأكد “الطاهر” أن الأطباء فى حالة غضب  شديد، محذرًا من تزايدها لعدم توفير الحماية لهم، الأمر الذى سيؤثر سلبًا على تقديم الرعاية الصحية، مشددًا أن سياسة وزارة الصحة ستؤدي إلى انهيار المنظومة الصحية تمامًا حال استمرار هذا التقاعس والإهمال من جانب وزارة الصحة حيال الطواقم الطبية.

 

اقرأ أيضًا 

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى