تقارير

جامعة القاهرة: التوصل لبروتوكول علاج لكورونا وفي انتظار موافقة “الصحة”

 

أكدت جامعة القاهرة أنها تلقت تقريرًا من الفريق البحثي الرئيسي بالجامعة، بشأن ما أنجزته الفرق البحثية العلمية لمكافحة مرض فيروس كورونا “كوفيد-19” المكلفة بالعمل على متابعة مستجدات البحث العلمي وتطوير علاج ومصل أو لقاح مضاد للفيروس، في إطار استراتيجية جامعة القاهرة في تحويل البحث العلمي لخدمة المجتمع.

وأوضح التقرير أنه جرت المبادرة ببروتوكول علاجي لتجريبه يعتمد على دواءَيْن متوافرَيْن بالسوق بتكلفة قليلة، ويتفرد هذا البروتوكول دوليًا بالجمع بين العمل كمضاد للڤيروسات وكضابِط أو منظِّم لجهاز المناعة، كما أنّهما بلا آثار جانبية تُذكر، حيث إن لأحد العقارين خواص مضادة للفيروسات بشكل عام، والاستراتيجية الثانية تهدف إلى ضبط رد جهاز المناعة بحيث يكون ردا متوازنًا حيث إن الكثير من أعراض المرض تسببها زيادة في ردة فعل الجهاز المناعي، وأنّ كلا العقارين المقترحين لهما تأثيرات على خلايا ومسارات المناعة في الجسم.

وأوضح التقرير أن هذا البروتوكول متفرد، بخلاف عدد من البروتوكولات الأخرى التي اقترحت لتكرار بعض التجارب الدولية، والتي لم تظهر حتى الآن فعاليتها بشكل واضح، بل ظهرت أعراض جانبية للكثير منها بعد شهور من الآمال الكاذبة، مشيرا إلى أنه جاري اعتماد هذا البروتوكول لتجربته جنبا إلى جنب مع البروتوكولات المتبعة حاليًا، وذلك بعد أن فحصته لجنة بوزارة الصحة فحصاً دقيقاً منذ الأسبوع الأول لشهر أبريل.

وأضاف التقرير أن جامعة القاهرة بادرت أيضا بدراسات مستفيضة في مجال النمذجة الحاسوبية الكيميائية لدراسة تأثير العقاقير المختلفة على الفيروس واحتمالية أعراضها الجانبية قبل تجريبها معمليا أو المخاطرة بتجريب أيّة أدوية على المرضى دون ضمان فعاليتها وأمانها، كما تقوم اللجنة العلمية للجامعة بالعمل الدءوب في مسح مرجعي على مدار الساعة وتلخيص الأبحاث المنشورة أولاً بأول مع قراءتها قراءة نقدية؛ لتفادي الدراسات المتسرِّعة.

وأوضح التقرير أن الدكتور عبده الفقي أستاذ مساعد الفيزياء الحيوية وأحد أعضاء اللجنة، أجرى بعدد كبير من الأبحاث والدراسات على أدوية موجودة بالفعل لإعادة توجيهها لعلاج مرض الكورونا، وأكدت دراساته فعالية عدد من الأدوية التي يتم تجريبها دولياً وعلى رأسها عقار “الرمدسيڤير” الذي بدأت وزارة الصحة مؤخرا في استخدامه بعد أن أجازته منظمة الغذاء والأدوية الأمريكية كعلاج للحالات الطارئة نظرا لبوادر مبشرة أظهرها استخدامه.

اقرأ أيضًا 

خطة الصحة للتعايش مع كورونا: المصاب بأعراض بسيطة يلزم المنزل وارتداء الكمامات ضروري

المساجد وصالات الجيم والمدارس والمقاهي.. خطة الحكومة للتعايش مع كورونا

 

 

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى