سلايدر

مدينة زويل تنتج 3 نماذج لأجهزة تنفس صناعي بمكونات محلية وتكلفة منخفضة

 

 

أعلنت مدينة زويل أن أساتذة وباحثو في مدينة زويل انتهوا من صنع 3 نماذج أولية لأجهزة التنفس الصناعي، مصممة بتقنيات ومختلفة وتكلفة منخفضة.

وأوضحت المدينة أن النموذج الأول عبارة عن جهاز تنفس صناعي صور من الواقع للنموذج الأول، وتم تصميم هذا الجهاز ليعمل في مرحلة ما قبل العناية المركزة والتي عادة يقوم فيها أخصائي طبي باستخدام بالون تنفس صناعي يدوي، حيث يقوم الجهاز بالعمل آليا وبالتالي يوفر وقت الأخصائي الطبي لعمل إسعافات حرجة أخري بينما يظل المريض على هذا الجهاز لحين نقله إلى العناية المركزة.

وتظهر فاعلية هذا الجهاز في حالة وجود فترات انتظار طويلة لدخول العناية المركزة، ومن ثم فتوافر مساعدة على التنفس في هذه الأوقات يكون له دور كبير في التخفيف من حدة المعاناة البدنية والنفسية وتخفيف الضغط على الفرق الطبية.

وقد تم بالفعل تصميم وتصنيع نموذج أولي يحقق التحكم في كمية الهواء في النفس الواحد، والتحكم في عدد مرات التنفس في الدقيقة، والتحكم في وقت الشهيق والزفير، وقياس الضغط على الرئة والفصل الآلي عند ارتفاعه لدرجة خطرة.

وأشارت إلى أنه بعد نجاح النسخة الأولى يجري الآن عمل نموذج مطور يحقق متطلبات فصل مسار الشهيق عن الزفير، وامكانية فك وتركيب بالون التنفس بسهول، وإمكانية التشغيل اليدوي، وإمكانية التشغيل بالكهرباء العمومية أو بطارية أو من شاحن السيارة، وسهولة الحمل والنقل.

ولفت أنه يتوقع الانتهاء من النموذج الثاني في 8 إبريل 2020. التصميم يراعي سهولة الإنتاج الكمي ويستهدف تكلفة من 2000 إلى 3000 جنيها مصريا للوحدة.

وكشفت أن جهاز تنفس صناعي النموذج الثاني هو Venta-Max Ventilator بتكلفة منخفضة حوالي10000 جنيه مصري، يتم تجميعها بسهولة باستخدام الموارد والمكونات المتاحة بالسوق، ومصمم للعمل على الوضع الإلزامي Mandatory Mode الذي يحتاجه في الغالب حالات COVID19 الشديدة وذلك على افتراض أن الرئتين غير قادرتين على الزفير أو الاستنشاق على الإطلاق.

وتابعت: “جهاز تحكم ميكانيكي في الضغط ويمكن أن يعمل بالكهرباء مع إمكانية وصله بألواح شمسية لللأماكن محدودة الموارد المستشفيات المؤقتة الميدانية والأماكن النائية، مع

إمكانية التطوير المستمر لأضافة أنظمة أنذار و ميكنة ردود الأفعال وتحسين واجهة التعامل البشرية human user interface، على أن يكون تاريخ الانتهاء المتوقع 5 أبريل 2020.

وأضافت المدينة أن الجهاز الثالث يتحكم في آليات التحكم في ضغط الشهيق والزفير، ومن المتوقع أن تكون تكلفة الجهاز أقل ٧٠٪ من نظيره المستورد بنفس المواصفات، ويتوقع الفريق البحثي أن يكون قادرًا على إنتاج عشرة نماذج في 7 أبريل 2020

اقرأ أيضًا 

ممرضان وصيدلانية بمعهد الأورام يكذبون رواية المدير “كان يعلم بإصابات الكورونا”

ارتفاع مصابي كورونا من الطاقم الطبي بمعهد الأورام إلى 17 شخص بينهم 4 أطباء

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى