سلايدر

الجامعة الألمانية تقدم تدريب متطور لدمج لذوي الإعاقة

سامية بديع: هدف الجامعة والمبادرة الاستدامة

 

دشنت الجامعة الألمانية مشروع لمساعدة وتنمية مهارات ذوي الإعاقة الذهنية، برعاية من جمعية “تاتنوف” الألمانية بمدينة شتوتجارت، منذ 12 عامًا.

وقالت سامية بديع، مسؤولة ذوي الاحتياجات الخاصة بالجامعة الألمانية، ومؤسسة جمعية بر الأمان، إن هدف الجامعة والمبادرة الاستدامة، مؤكدة أن العمل الخيري بدون قدرة على الاستمرار لا قيمة له.

وأضافت “بديع”، في تصريحات خاصة لنساعد، أن الجامعة تتبنى مشروع ومبادرة لدمج ذوي الإعاقة الذهنية في المجتمع، والاستفادة من مهارتهم، وقدراتهم المختلفة، وتوفير فرص عمل لهم، مشيرة إلى أن عزل الأشخاص المعاقين ذهنيًا يؤدي إلى تدهور حالتهم، ولكن تنمية قدراتهم المختلفة، يزيد من ثقتهم بأنفسهم ويعزز قدرة المجتمع بشكل عام.

وعن آلية عمل قسم ذوي الاحتياجات بالجامعة الألمانية، كشفت “بديع” عن التواصل مع الجمعيات المختلفة، لترشيح الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية، من سن 18 عام، وتدريبهم بحسب رغبة كل شخص، موضحة أن أقسام التدريب متعددة، وتشمل التدريب في مطبخ الجامعة، والتدريب على التصوير، والموسيقى، وتنظم وزراعة البساتين، لافتًا إلى قيام شخص من المتدربين بتدشين بستان خاص به بعد انتهاء التدريب وأشادت بنجاحة وقدرته على الاستمرار.

وأكدت الأستاذة سامية بديع، على دور الجامعة التوعوي في التعامل مع ذوي الإعاقة الذهنية، مشيرة إلى ان بعض خريجي الجامعة بعد بداية مشارعيهم يطلبوا عدد من المتدربين من ذوي الإعاقة للعمل معهم، وعمل شاب أخر “كاشير” في الجامعة. “ده دور مهم للجامعة، خاصة إن الخريج بيكون تعامل مع الشخص ذوي الإعاقة أثناء فترة تدريبه”

وعن تأسيس جمعية بر الأمان، قالت سامية بديع، إن فكرة تأسيس الجمعية جاءتها بعد أن رزقها الله بطفل من ذوي الإعاقة الذهنية، مؤكده أنها تراه لا يقل عن أي شخص أخر ولكن بقدرات مختلفة ” فخورة بابني وبحبة وهو ميقلش حاجة عن أي حد تاني”

وأتمت “بديع” حديثها برغبتها في زيادة وعي المجتمع بقدرة ذوي الإعاقة، وتعاملهم على أنهم قادرين ومنتجين، ويمكن الاهتمام بهم، لتنمية قدراتهم وتنمية المجتمع في آن واحد.

 

 

 

8 2

مقالات ذات صلة

ما تعليقك على هذا الموضوع ؟ ضعه هنا

زر الذهاب إلى الأعلى